في حلقة مختلفة عن بقية حلقات البرنامج العالمي بنسخته العربية "Top Chef - مش أي شيف" على MBC1، توجب على المشتركين خوض اختبار حدّدت طبيعته أمهاتهم في رسائل مصورة، حيث طلبت كل أم من ابنها أو ابنتها إعادة تصور طبق الأرز المفضل لديه وتقديمه بشكل عصري.
فوز ديما الشعار في الاختبار خوّلها الحصول على حصانة استفاد منها أيضاً شريكها علي الغزاوي، كونه شكّل ثنائيّاً معها في مرحلة التحدي، حيث طُلب من المشتركين الموزعين على ثنائيات تحضير 3 وجبات فطور وغذاء وعشاء تليق بفندق 5 نجوم.
أنهى المشتركون تحضير الأطباق وحان وقت التقييم، فكان الأضعف نزار جرايسة وأنس السليّم وصبرينة الدهّان، فيما كان الأفضل منير رشدي وديما الشعّار وعلي الغزاوي، ثم اعتُبرت ديما الشعّار صاحبة الطبق الأفضل، فحصلت على حصانة تكفل استمرارها في الحلقة المقبلة، بالإضافة إلى الامتياز الخاص. ولأن طبيعة التحدي تعتمد على الثنائيات، فقد اختارت أن تعطي فرصة الاستمرار معها لعلي الغزاوي، الذي شكّلت معه ثنائيّاً. كما خوّلها الامتياز توزيع المشتركين على ثنائيات على الشكل التالي:
الثنائي الأول: ديما الشعار وعلي الغزاوي.
الثنائي الثاني: منير رشدي وأنس طبارة.
الثنائي الثالث: أنس السليّم ونزار جرايسة.
الثنائي الرابع: سليم الدويري وود صالح.
الثنائي الخامس: إيلي خليفة وصبرينة الدهان.
على غرار كل حلقة، عاش المشتركون الستة المتبقين لحظات من التوتر والخوف لأن نهاية الحلقة ستشهد استبعاد اثنين منهم وليس واحداً فقط كما في كل مرة. وانضم الشيف المغربي رشيد سويد إلى اللجنة الثلاثية، وكانت النتيجة النهائيّة فوز الثنائي المؤلف من ديما الشعار وعلي الغزاوي، واستبعاد الثنائي المؤلف أنس السليّم ونزار جرايسة اللذين انتهت رحلتهما في البرنامج وغادرا.
يُذكر أن ثمانية مشتركين فقط ينتقلون إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، صبرينة الدهان، علي الغزاوي، أنس طبارة.